مع بداية الأسبوع الأول من قانون منع النقاب والبرقع في الأماكن العامة في فرنسا، تزايدت التهديدات ضد المصالح الفرنسية، والتي تعتبرها بعض الدوائر الأمنية جدية.
فقد نشر الموقع الأمريكي "سايت"، الذي يراقب هذه المواقع، أن الموقع المقرب من القاعدة "شموخ الإسلام" أذاع تهديدات ضد فرنسا والفرنسيين وتوعدهم بالدمار في حال عدم إلغاء قانون منع النقاب.
ووصفت هذه المواقع فرنسا بأنها عدو الإسلام الأكبر بعد الولايات المتحدة، وحث الموقع زعيم القاعدة أسامة بن لادن على إنشاء صندوق مالي يساعد على تخطيط وتنفيذ هجمات ضد فرنسا ومصالحها.
وتقول منقبة: "بالنسبة لي لم يتغير شيء، وحسب القانون، إما أدفع الغرامة أو أتلقى دروساً في المواطنة، وأنا لا أحتاج مثل هذه المواطنة".
وهذه السيدة هي ربة بيت وأم لأربعة أطفال تحدت قانون المنع، والذي يرغمها على الكشف عن وجهها، وفي حال رفضها لأوامر الشرطة الفرنسية ستتعرض لمخالفة تدفع بموجبها غرامة قيمتها 150يورو. وفي حال تكرارها تتلقى دروساً في المواطنة.
ويتحمل الرجل الذي يجبر المرأة على ارتداء الحجاب الكامل غرامة قدرها 30 ألف يورو مع سجن لمدة عام و60 ألف يورو، والسجن لمدة عامين في حال إرغام الرجل لفتاة قاصر.
وقد أجمعت نقابات الشرطة الفرنسية على أن القانون من الصعب تطبيقه، فمن الناحية العملية لا يستطيع رجل الشرطة أن يكشف عن وجه المرأة بالقوة في حال رفضها، وهذا غير ممكن إطلاقاً، وخاصة في المناطق المكتظة بالجاليات الإسلامية.
ويؤكد ميشيل توريس السكرتير العام لنقابة شرطة فرنسا أن الشرطة ترى في قضية البرقع تشتيتاً لجهودها.
ويقول: "هذا القانون الذي أخذ وقتاً طويلاً من المناقشات لم يأت بنتائج، وإن كانت مبكرة، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن الجهات الأمنية السرية في فرنسا تحذر من مواجهات جديدة في الضواحي، وتعتبر هذا القانون بمثابة صب للزيت على النار، وهي الفرصة التي كان ينتظرها الشباب منذ اندلاع موجات الغضب التي اجتاحت مدنهم الفقيرة قبل أربعة أعوام، حيث أحرقوا مئات السيارات وحطموا واجهات المحلات التجارية ومراكز الشرطة".
ويلاحظ المراقبون أن حكومة يمين الوسط الفرنسية بقيادة الرئيس نيكولا ساركوزي استهلكت الكثير من الطاقات السياسية لإصدار قانون لا يشمل إلا عدداً ضئيلاً نسبياً من النساء. وتتراوح التقديرات بين 350 امرأة و2000 امرأة في الحدود القصوى من اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع من أصل نحو 64 مليوناً هم سكان فرنسا. فضلاً عن المخاوف من تأثير هذا القانون على السياحة العربية، لا سيما الخليجية، إلى فرنسا.
وقد قامت وزارة الخارجية بإخطار قنصلياتها في العالم العربي بشروط الحصول على تأشيرة الدخول "فيزا" إلى فرنسا بوجوب وضوح الصورة بدون البرقع أو النقاب.
وتقول السيدة كنزة دريدر، التي كانت ضيفة على كل وسائل الإعلام، إن ما يثير غضبها ليس فاعلية الحظر أو عبثه باستهداف أقلية ضئيلة بل المبدأ نفسه، وإن القانون كله يجعل فرنسا تبدو مسخرة.
وكان برلمانيون وناشطات نسويات في فرنسا جادلوا بأن البرقع أو النقاب رمز لقهر المرأة على يد الرجل، وأن زوج المنقبة يجبرها على ارتداء النقاب بالإكراه. فيما ذكرت منقيات أنهن لم يتعرضن لإهانات ومضايقات وتهديدات بالقتل إلا بعد أن بدأت حكومة ساركوزي في مناقشة الحظر.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/15/145525.html
فقد نشر الموقع الأمريكي "سايت"، الذي يراقب هذه المواقع، أن الموقع المقرب من القاعدة "شموخ الإسلام" أذاع تهديدات ضد فرنسا والفرنسيين وتوعدهم بالدمار في حال عدم إلغاء قانون منع النقاب.
ووصفت هذه المواقع فرنسا بأنها عدو الإسلام الأكبر بعد الولايات المتحدة، وحث الموقع زعيم القاعدة أسامة بن لادن على إنشاء صندوق مالي يساعد على تخطيط وتنفيذ هجمات ضد فرنسا ومصالحها.
وتقول منقبة: "بالنسبة لي لم يتغير شيء، وحسب القانون، إما أدفع الغرامة أو أتلقى دروساً في المواطنة، وأنا لا أحتاج مثل هذه المواطنة".
وهذه السيدة هي ربة بيت وأم لأربعة أطفال تحدت قانون المنع، والذي يرغمها على الكشف عن وجهها، وفي حال رفضها لأوامر الشرطة الفرنسية ستتعرض لمخالفة تدفع بموجبها غرامة قيمتها 150يورو. وفي حال تكرارها تتلقى دروساً في المواطنة.
ويتحمل الرجل الذي يجبر المرأة على ارتداء الحجاب الكامل غرامة قدرها 30 ألف يورو مع سجن لمدة عام و60 ألف يورو، والسجن لمدة عامين في حال إرغام الرجل لفتاة قاصر.
وقد أجمعت نقابات الشرطة الفرنسية على أن القانون من الصعب تطبيقه، فمن الناحية العملية لا يستطيع رجل الشرطة أن يكشف عن وجه المرأة بالقوة في حال رفضها، وهذا غير ممكن إطلاقاً، وخاصة في المناطق المكتظة بالجاليات الإسلامية.
ويؤكد ميشيل توريس السكرتير العام لنقابة شرطة فرنسا أن الشرطة ترى في قضية البرقع تشتيتاً لجهودها.
ويقول: "هذا القانون الذي أخذ وقتاً طويلاً من المناقشات لم يأت بنتائج، وإن كانت مبكرة، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن الجهات الأمنية السرية في فرنسا تحذر من مواجهات جديدة في الضواحي، وتعتبر هذا القانون بمثابة صب للزيت على النار، وهي الفرصة التي كان ينتظرها الشباب منذ اندلاع موجات الغضب التي اجتاحت مدنهم الفقيرة قبل أربعة أعوام، حيث أحرقوا مئات السيارات وحطموا واجهات المحلات التجارية ومراكز الشرطة".
ويلاحظ المراقبون أن حكومة يمين الوسط الفرنسية بقيادة الرئيس نيكولا ساركوزي استهلكت الكثير من الطاقات السياسية لإصدار قانون لا يشمل إلا عدداً ضئيلاً نسبياً من النساء. وتتراوح التقديرات بين 350 امرأة و2000 امرأة في الحدود القصوى من اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع من أصل نحو 64 مليوناً هم سكان فرنسا. فضلاً عن المخاوف من تأثير هذا القانون على السياحة العربية، لا سيما الخليجية، إلى فرنسا.
وقد قامت وزارة الخارجية بإخطار قنصلياتها في العالم العربي بشروط الحصول على تأشيرة الدخول "فيزا" إلى فرنسا بوجوب وضوح الصورة بدون البرقع أو النقاب.
وتقول السيدة كنزة دريدر، التي كانت ضيفة على كل وسائل الإعلام، إن ما يثير غضبها ليس فاعلية الحظر أو عبثه باستهداف أقلية ضئيلة بل المبدأ نفسه، وإن القانون كله يجعل فرنسا تبدو مسخرة.
وكان برلمانيون وناشطات نسويات في فرنسا جادلوا بأن البرقع أو النقاب رمز لقهر المرأة على يد الرجل، وأن زوج المنقبة يجبرها على ارتداء النقاب بالإكراه. فيما ذكرت منقيات أنهن لم يتعرضن لإهانات ومضايقات وتهديدات بالقتل إلا بعد أن بدأت حكومة ساركوزي في مناقشة الحظر.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/15/145525.html
» هيئة المحلفين الأميركية تمنع القس جونز من حرق القرآن
» السعودية تنشيء دار للسجينات المفرج عنهن.اقراء المزيد.
» هشام طلعت والسكري ينجوان من حبل المشنقة بعد الحكم القضائي المفاجئ في قضية سوزان تميم
» ثري عربي يشتري قطعة ملابس "داخلية" للاعبة التنس بـ30 ألف دولار
» دبابات سعودية على الحدود السورية
» حصري وعاجل: بالصور فرح شعبي أمريكي بعد مقتل بن لادن امام البيت الابيض في واشنطن.
» بعد ممارسته للجنس ملك الجمال "يأكل الضرب"
» "ويكيليكس": بن لادن نجا من القوات الأميركية بمساعدة أحد أمراء الحرب